خطبة الجمعة القادمة : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة ، للشيخ طه ممدوح
خطبة الجمعة القادمة 16 سبتمبر 2022 بعنوان : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 20 صفر 1444هـ ، الموافق 16 سبتمبر 2022م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 سبتمبر 2022م بصيغة word بعنوان : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة ، للشيخ طه ممدوح
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 سبتمبر 2022م بصيغة pdf بعنوان : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة ، للشيخ طه ممدوح
عناصر خطبة الجمعة القادمة 16 سبتمبر 2022م بعنوان : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة، للشيخ طه ممدوح:
أولًا: مفهومُ ذوي الأرحامِ والحثُّ علي صلتِهِم
ثانيًا: بعضُ حقوقِ ذوي الأرحامِ في القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويةِ
ثالثا: التحذيرُ مِن قطعِ الرحمِ
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 16 سبتمبر 2022م ، بعنوان : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة ، كما يلي:
خطبةٌ بعنوان: حقوقُ ذوي الأرحامِ في القرآنِ والسنةِ بتاريخ 20 صفر 1444هـ – الموافق 16 سبتمبر 2022م
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة
أولًا: مفهومُ ذوي الأرحامِ والحثُّ علي صلتِهِم
ذوي الأرحامِ هم الأشخاصُ الّذين تَربطنَا مَعهُم رَابطةُ قرابةٍ بدمٍ أو نسبٍ، مِنهم مَن هو مُحرّمٌ ومنهم مَن هو غيرُ مُحرّمٍ؛ فالمحرّمُ مِن ذوي الأرحامِ هم الأقاربُ الّذين يحرّمُ على المسلمِ الزّواجُ منهم؛ إنْ كانوا ذكورًا أم إناثًا مِثل الوالدين، والأخواتِ، والإخوانِ، والأعمامِ، والعمّاتِ، والأخوالِ، والخالاتِ، والجدودِ، والإخوانِ والأخواتِ مِن الرّضاعةِ، وأمّهاتِ الرّضاعةِ, وغيرُ المحرّمِ منهم هو مَن يحلُّ على المسلمِ الزّواجُ منهُ، ولكلَا النّوعينِ مِن الأرحامِ حقوقٌ يجبُ الالتزامُ بها لنيلِ رضَا اللهِ واتّباعِ ما أمرَ بهِ.
وقد جاءتْ آياتُ القرآنِ مليئةً بالحثِّ على صلةِ الأرحامِ، والتحذيرِ مِن القطيعةِ والهِجرانِ، ومِن هذه الآياتِ قولُ اللهِ تعالَى:﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]؛ أي: اتقوا اللهَ تعالى أنْ تعصوه، واتقوا الأرحامَ أنْ تقطعُوهَا، وقولُهُ تعالَى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 36]، فذكرَ سبحانَهُ وتعالَى مِن جملةِ المأموراتِ: الإحسانَ إلى ذوي القربَى، وقالَ تعالَى: ﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ﴾ [الرعد: 21]؛ أي: والذين يصلون الرحمَ التي أمرَهُم اللهُ بوصلِهَا، فيعاملُون الأقاربَ بالمودةِ والحسنَى، بإيصالِ الخيرِ إليهِم ودفعِ الأذَى عنهم بقدرِ الاستطاعةِ.
بل إنَّ صلةَ الرحمِ علامةٌ مِن علاماتِ كمالِ الإيمانِ، وخَصلةٌ مِن خصالِ أهلِ الورعِ والإحسانِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت)) (صحيح البخاري)
وأخبرَ عليه الصلاةُ والسلامُ أنَّ مَن وصلَ رحِمَهُ، وصلَهُ اللهُ تعالَى برحمتهِ وبعطفهِ وإحسانهِ، فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ تعالَى عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ((إنَّ الله خلَق الخلْقَ، حتى إذا فرغَ مِن خلقِه قالتِ الرَّحِمُ: هذا مقامُ العائذِ بك مِن القطيعةِ، قال: نعَم، أمَا تَرضَيْنَ أنْ أصِل مَن وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالتْ: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ))، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((فاقرؤُوا إنْ شِئتُمْ: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾[محمد: 22])(متفق عليه), ففي هذا الحديثِ تعظيمُ شأنِ الرحمِ، وفضلُ واصلِهَا، وعظيمُ كإثم قاطعِهَا.
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة
ثانيًا: بعضُ حقوقِ ذوي الأرحامِ في القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويةِ
لذوي الأرحامِ حقوقٌ متعددةٌ منها:
أولًا: صلتُهُم وعدمُ قطيعتِهِم: لأنّ اللهَ -تعالى- يمقتُ قاطعَ رحمِهِ ويغضبُ عليهِ، والتّوفيقُ في عملِ المسلمِ مرتبطٌ بصِلتهِ لرحمهِ، وصلةُ الرّحمِ تعنِي التّواصلَ مع الأقاربِ، والسّؤالَ عن أحوالِهِم، ومشاركتَهُم بأفراحهِم، وأحزانهِم على الدّوام، قالَ اللهُ تعالَى: ﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ [الرعد: 21]، وفي تفسيرِ الآيةِ الكريمةِ يقولُ الإمامُ السعدي رحمَهُ اللهُ سبحانَهُ: “وهذا عامٌّ في كلِّ ما أمرَ اللهُ تعالَى بوَصْلِهِ مِن الإيمانِ بهِ سبحانَهُ وبرسولِهِ صلّى اللهُ عليه وسلم، ومحبَّتِه تعالى ومحبَّةِ رسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلم، والانقيادِ لعبادتِهِ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، ولطاعةِ رسولِهِ صلّى اللهُ عليه وسلم، ويَصِلُونَ آباءَهُم وأمَّهاتِهِم ببرِّهِم بالقولِ والفعلِ وعدمِ عقوقِهِم، ويصِلونَ الأقاربَ والأرحامَ بالإحسانِ إليهم قولًا وفعلًا، ويصِلونَ ما بينهُم وبينَ الأزواجِ والأصحابِ والمماليكِ بأداءِ حقهِم كاملًا موفرًا مِن الحقوقِ الدينيةِ والدنيويةِ، والسببُ الذي يجعلُ العبدَ واصلًا ما أمرَ اللهُ تعالَى بهِ أنْ يوصَلَ – هو خشيةُ اللهِ تعالى وخوفُ يومِ الحسابِ؛ ولهذا قالَ اللهُ سبحانَهّ: ﴿ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ﴾؛ أي: يخافونَهُ، فيمنعهُم خوفهُم منهُ ومِن القدومِ عليه يومَ الحسابِ، أن يتجرَّؤُوا على معاصِي اللهِ تعالى، أو يقصِّرُوا في شيءٍ مِمّا أمرَ اللهُ سبحانَهُ به؛ خوفًا مِن العقابِ، ورجاءً للثوابِ”
ثانيًا: الصدقةُ على ذوِي الأرحامِ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: (إنَّ الصَّدقةَ على المسكينِ صدقةٌ، وعلى ذي الرَّحمِ اثنتان: صدَقةٌ وصِلةٌ)(رواه النسائي)، وعن حكيمِ بنِ حزامٍ رضي اللهُ تعالى عنه قال: قال النبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلم: (إنَّ أفضلَ الصدقةِ الصَّدقةُ على ذي الرحِمِ الكاشحِ) (رواه أحمد)، وفي هذا الحديثِ الشريفِ وصيَّةٌ نبويَّةٌ للحثِّ على أجرٍ كريمٍ، وهو الصدقةُ على ذي الرحمِ الذي يُضمِرُ العداوةَ، ومَن يتَّبعُ هذه الوصيَّةَ الشريفةَ فهو يسعَى إلى الإخلاصِ طمعًا في مرضاةِ اللهِ الكريمِ، ويجبُ على المسلمِ أنْ يحفظَ ماءَ وجهِ الغيرِ من صِلةِ الأرحامِ وغيرِهِم، وأنْ يحرصَ على سرِّيَّةِ الصدقةِ، وأنْ يكونَ السبيلُ لذلك شكرًا للهِ تعالَى على نعمِهِ، وطلبًا للثوابِ، وخوفًا مِن العقابِ، ومَن وفىَّ بهذه المطالبِ فسيجدْ ما يسرُّهٌ في الدنيا والقبرِ والآخرةِ.
ثالثًا: الدعاءُ بظهرِ الغيبِ: مِن ينابيعِ الخيرِ الدعاءُ بظهرِ الغيبِ لكلِّ مسلمٍ ولِمَن لنَا بهم صِلةُ رحمٍ، وبالأخصِّ الوالدين؛ وذلك لِمَا لهُم مِن حقٍّ عظيمٍ علينَا، فالدعاءُ بظهرِ الغيبِ مستجابٌ بفضلِ اللهِ تعالَى، فعن صفوانَ بنِ عبدِاللهِ بنِ صفوانَ رضي اللهُ تعالَى عنه قال: قدمتُ الشامَ، فأتيتُ أبا الدَّرداءِ في منزلهِ فلم أجدْهُ، ووجدتُ أمَّ الدَّرداءِ، فقالتْ: أتريدُ الحجَّ، العامَ؟ فقلتُ: نعم، قالتْ: فادعُ اللهَ لنَا بخيرٍ؛ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ: ((دعوةُ المسلمِ لأخيهِ بظهرِ الغيبِ، مُستجابةٌ، عندَ رأسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ، كلَّمَا دعَا لأخيهِ بخيرٍ، قال الملَكُ الموكلُ بهِ: آمين، ولكَ بمِثل)(رواه مسلم)، فلنحرصْ على ملازمةِ الدعاءِ للمسلمين ولمَن لنا بهم صلةُ رحمٍ، ومَن ثابرَ على ذلك نالَ الوعدَ العظيمَ بالاستجابةِ.
رابعًا: دلالةُ صلةِ الأرحامِ على الطاعاتِ: إنَّ مِن أعظمِ سبلِ الوفاءِ بحقِّ صِلةِ الرحمِ الدلالةَ على الطاعاتّ بالنصحِ المبذولِ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، ولذا فلنحرصْ عندَ كلِّ زيارةٍ لصِلةِ الرحمِ أنْ نبلغَ معلومةً شرعيَّةً مِن القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويَّةِ، وهناكَ العديدُ مِن الطرقِ، مثل بيانٍ لحكمٍ شرعيٍّ، أو توضيحٍ لأجرِ سنَّةٍ نبويةٍ، أو الحثِّ على اغتنامِ فضائلَ ذِكرٍ مِن الأذكارِ الشرعيةِ، فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلم: ((إنَّ الدالَّ على الخيرِ كفاعلِه)(رواه الترمذي).
خامسًا: حلُّ النزاعاتِ بينَ ذوي الأرحام: إنَّ الإصلاحَ بينَ الناسِ، وحلَّ النزاعاتِ، وإشاعةَ طمأنينةِ النفس، ونبذَ العداوةِ – مِن أُسسِ الأخلاقِ الحميدةِ في الإسلامِ، قالَ اللهُ تعالَى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾[النساء: 114].
*****
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ(صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبِه أجمعين.
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة
ثالثا: التحذيرُ مِن قطعِ الرحمِ
إنًّه مِن الآثارِ الحسنةِ لصلةِ الرحمِ، أنَّها سببٌ في سَعَةِ الرزقِ وطولِ العمرِ، وبركةٍ فيهمَا، فعَنْ أنسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ))(رواه البخاري).
إذا كانتْ صلةُ الرحمِ لهَا هذه المكانةُ في الدينِ وهذا الشأنُ العظيمُ، فإنَّ القطيعةَ أمرُهَا خطيرٌ، وشرُّهَا مستطيرٌ، ونذيرُ شؤمٍ على صاحبِهَا، فلا شكَّ أنَّ قطيعةَ الرَّحمِ لها تأثيرٌ كبيرٌ على المسلمِ في الدُّنيا والآخرةِ، ومِن ذلك ما يأتِي:
1- استحقاقُ لعنةِ اللهِ تعالَى وغضبهِ، قالَ اللهُ تعالَى: «وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّـهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولـئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ»(الرعد: 25).
2- تعجيلُ العقوبةِ له في الدُّنيا قبلَ الآخرةِ، قال رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليه وسلّم-: «ما مِن ذنبٍ أجدرُ أنْ يعجِّلَ اللهُ -تعالى- لصاحبهِ العقوبةَ في الدنيا، مع ما يدِّخرُ له في الآخرةِ مثلَ البغيِ وقطيعةِ الرحمِ»(رواه الترمذي).
3- الحرمانُ مِن دخولِ الجنَّةِ، فقد وردَ في صحيحِ مسلمٍ مِن حديثِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ)(رواه مسلم)، وحسبُ قاطعِ الرحمِ بلاءً وشقاءً وحرمانًا ألَّا يُرفَع له عملٌ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَلَا يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِعِ رَحِمٍ)(رواه أحمد).
فاللهم اجعلنَا مِن الواصلين لأرحامِهِم يا رب العالمين، واحفظْ مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
كتبه: الشيخ طه ممدوح عبد الوهاب
الإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف